بسمه سبجانه و تعالی
سنيّت قنوت
اخيراً شنيده ميشود كه برخي ميگويند : قنوت سنّت نيست و خواندن آن لزومي ندارد، در زير دلايل سنيّت قنوت از چند كتاب فقهي ـ به اختصار ـ نقل شده است:
1. « وَ يُسَنُّ القنوت فِي اعتدالِ ثانيةِ الصّبحِ1» (منهاج) لِلْخَبر الصّحيحِ عَن أنَس:« ما زالَ رَسولُ الله(ص) يَقنُتُ فيالفجرِ حتّي فارَقَ الدّنيا2» و نقَلَ البيهقيّ العمل بمقتضاه عن الخلفاء الأربعة و صحّ من أكثر الطرق انَّهُ (ص) فَعَلَهُ للنازِلَةِ بعدَ الرّكوعِ، فَقِسنا عليهِ هذا وَ جاءَ بِسَنَد حَسَن أنّ أبابكر و عمر و عثمان (رض) كانوا يَفْعَلونَهُ بَعدَ الرّكوعِ 3» (حواشي الشّرواني و أبيقاسم علي تحفة المحتاج بشرح المنهاج؛ ج. 2 ؛ ص. 64).
2. «... رواه الحاكمُ فيالمستَدْرَكِ عَن أبيهريرة (رض) قال: « كانَ رسولُ اللهِ (ص) إذا رَفَعَ رأسَه مِنَ الرّكوعِ مِن صَلاةِ الصُّبحِ في الرّكْعَةِ الثّانِيَةِ رَفَعَ يَدَيْهِ فَيَدعُو بِهذَا الدُّعاء: اللّهُمُّ اهدني فيمَن هَدَيت4» إلي آخر ما تقدّم... و قال: صحيح، و رواه البيهقي في الصّبح و في قنوت الوتر (مغني المحتاج؛ ج. 1 ؛ ص. 166).
3. رواه البيهقي(أي حديث القنوت) و الحاكم . و روي الشَّيخانُ فِي القنوتِ للنّازِلَةِ انَّه (ص) قَنَتَ شَهْراً يَدعُو عَلي قاتِلي أصحابِهِ القُرّاءَ بِبِئرِ مَعُونَه ( شرح منهج بهامش الجمل؛ ج. 1 ؛ ص. 369).
4. صرّح الدّكتور الزّحيلي بدليل القنوت روايةً عن الحاكم...إلي قوله : وزاد البيهقي فيه عبارة : « فلك الحمد علي ما قضيت». و قال أنس بن مالك: « ما زالَ رَسولُ اللهِ (ص) يَقنتُ فيالفَجرِ حتّي فارَقَ الدُّنيا» و كانَ عُمَر (رض) يَقنُتُ فِي الصُّبحِ بِمَحْضَر مِنَ الصَّحابَةِ وَ غَيرهم5. ( الفقه الإسلامي و أدلّته، ج. 1؛ صص. 814 ـ 812).
1378/4/7
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. خواندنِ قنوت در اعتدالِ دوم نمازِ صبح، سنّت است.
2. پيامبر(ص) تا پيش از آنكه دنيا را بدرود گويند(وفات فرمايد) همواره در نماز صبح قنوت ميخواندند.
3. در حديث حسن آمده است كه ابوبكر و عمر و عثمان (رض) بعد از ركوع قنوت ميخواندهاند.
4. رسول خدا (ص) هرگاه سرش را از ركوع ركعت دوم نماز صبح بلند ميكرد دو دست خويش را بالا ميبرد و اين دعا را ميخواند: اللّهُمُّ اهدني فيمَن هَدَيت.
5. حضرت عمر (رض) در نماز صبح قنوت ميخواند در حضور جمعي از صحابه و غيرِ ايشان.